السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله ايها الاخوة والاخوات وطبتم وطاب سعيكم ممشاكم وتبوائتم من الجنة منزلا
هدا اول موضوع لي بهدا المنتدى الشيق الجميل وهو مقتبس من كتاب قرات بعضه لشيخنا الحبيب والمربي الفريد من نوعه محمد حسين يعقوب كتاب قصة الالتزام والتخلص من رواسب الجاهلية
ايها الملتزم لا تمييع للقضايا ولا تقبل -بضم الباء وتشديدها-لكل شيئ دون ضابط او دليل ولا سير خلف اهواء الناس حيتما خطت اقدامهم فهذا لا يصلح... انما التمسك بمبادئنا والالتزام بمنهجنا رضي الناس ام سخطو وهل نود ان نكون ممن يرضون الناس ويسخطون الله?
وكتيرا راينا من دعى الناس على وفق اهوائهم وتاول لهم
تفادياللاصطدام على عاداتهم ومالوفاتهم فما كان من هؤلاء الا ان شقطو بعد فترة يسبرة ... نعم مثل هؤلاء يقعون ولا يستمرون لانه لم يكن التزاما حقيقيا بل هو الهوى وليس هواهم في درك المعاصي فحسب بل قد يكون هواهم في الطاعات ايضا... قال تعالى=ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله=
فلا بد من توابت عندك لا تقبل الجدال لا بد ان تكون صاحب منهج ومبادئ وقظية تعيش من اجلها
كتاب قصة الالتزام ص330-331
وللكلام بقية يا اخواني والمرة المقبلة سادكر لكم مثال للثبات على المنهج والمبدا هو سعد ابن ابي وقاص