السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي اللأعضاء والزوار الكرام كنت قد وعدتكم في الموضوع السابق بالتتمة وذكر قصة للتبات على المبدأ وهي ان كنتم تدكرون
قصة سعد ابن ابي وقاص
انضر الى سعد ابن ابي وقاص وكان رجلا برا بامه لما اسلم قالت له امه ما هذا اللذي اراك قد احدثت?
لتدعن دينك هذا أو لا اكل ولا اشرب حتى اموت وتعير بي فيقال يا قاتل امه...فقال لها يا امه لا تفعلي فاني لا أدع ديني هدا لشيئ.
فمكتت يوما وليلة لا تاكل فأصبحت قد جهدت فمكتت يوما اخر وليلة حتى ذكر اهل السير=انهم كانوا ادا أرادو ان يسقوها بعض الماء ليبقى بها رمق الحياة وضعو بين اسنانها خشبة
فاشتد جهدها فلما رأى ذلك قال لها يا امه تعلمين - والله- لوكانت لك مئة نفس فخرجت نفسا نفسا ما تركت ديني هدا لشيئ فان شئت فكلي وان شئت فلا تأكلي
فلما رأت ذلك اكلت فنزلت هده الاية=وان جاهداك على ان تشرك بي ما لك به علم فلاتطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا=لقمان 15
وانتهى الموقف...لاتوجد مناقشة ولا جدال ولا تمييع ولا تعريض...هناك أمور لا يمكن ان تترك لاهواء الناس...كامور الانحرافات العقدية فقضايا مثل التوسل غير المشروع بالصالحين وسب الدين والاستهزاء بشرع الله تعالى والاستعانة بالجن والكهانة والشعودة والبدع والمحدثاث في العبادات والمناسك والاعياد والجنائز والمنكرات الفاحشة والكبائر والموبقات...كيف بالله يمكن ان نخضع-بضم النون وكسر الضاد-هده الامور لقيل وقال=كتاب قصة الالتزام للشيخ محمد حسين يعقوب=???...
وللكلام بقية ان شاء الله سبحانه وتعالى
مع تحياتي وسلامي لاهل فلسطين والعراق